في هذا النوع من البودكاست الذي يركز على نمط الحياة، نتحدث عن بعض أهم وأثمن التجارب في حياتنا.
في هذه المرة، سنشارك قصة كيف بدأ رشاد تعلّم الكاراتيه التقليدي مع والده تحت إشراف معلمه ومدربه وسيده إبراهيم صباح (رحمه الله وأسكنه فسيح جناته) وكيف أثرت هذه التجربة على شخصيته وغيّرت حياته إلى الأبد؛ فلم يكن ذلك مجرد حضور لحصص التدريب، بل كانت دروس قيّمة ستبقى معه إلى الأبد.
على الرغم من أنه في البداية كان مندهشًا من اختلاف هذه التعاليم عن الفنون القتالية الأخرى التي مارسها أو شاهدها على التلفاز أو الأفلام أو الألعاب الفيديو، إلا أنه لاحقًا أدرك القيمة الحقيقية وراء هذه التعاليم.
ساعدته هذه التجربة على التفرقة بين الفنون القتالية الحقيقية والتجربة التقليدية، والرياضات التجارية التي أزاحت الأنماط الأصيلة وحرمتها من قيمها الأساسية ومبادئها...
عامل مدرب رشاد كأنه ابنه، ويمكننا أن نقول إنه رباه على مدار السنوات كأنه أبه الثاني. لم يتوقع رشاد أبدًا أن يكون رجلاً عجوزًا يمارس رياضة مملة ومرهقة (على النظرة الأولى) قادرًا على أن يكون محاربًا أسطوريًا سيجعله إنسانًا لائقًا ومقاتلًا جيدًا. ولهذا السبب فهو ممتن جدًا لتعاليمه، وممتن جدًا للفرصة التي أتيحت له للقاءه قبل وفاته.
الاستماع الى الحلقة الاولى
يمكنك التحميل بالضغط على الثلاث نقاط.
تعليقات: 0
إرسال تعليق